📁 آخر الأخبار

مدينة آسفي .


سَفِي (بالأمازيغية: ⴰⵙⴼⵉ)، وتلقب بحاضرة المحيط، هي مدينةٌ مغربيةٌ وجماعة ساحليةٌ ذات طابع حضري، وعاصمةُ إقليم آسفي، وثاني أكبرِ مركزٍ حضريٍّ في جهة مراكش آسفي بعد مدينة مراكش. تعتبر من المدن المغربية السياحية العريقة، تشتهر بالخزف وصيد أسماك السردين، وتصبير الأسماك والصناعات المرتبطة بالفسفاط وإنتاج الطاقة الكهربائية. وصل عدد سكان مدينة آسفي حسب الإحصاء العام للسكن والسكنى لسنة 2014 حوالي308.508 نسمة

أصل التسمية

بطليموس القلوذي: يعود أصل التسمية فيما يُرجح ٳلى اللغة الأمازيغية، فحسب العلامة والمؤرخ محمد بن أحمد العبدي الكانوني فإن أقدم إشارة لمدينة آسفي كان في كتاب الجغرافيا لبطليموس القلوذي في اللوح الأول من القسم الثاني من أقسام المعمورة وهو «تائسفه»، والظاهر لديه أن أصل الٳسم أمازيغي من كلمة «أسفو» وينطقها البعض «أسفي» ومعناه الضوء أو المضيئ، فيمكن أن تكون المدينة سميت بهذا الٳسم بسبب المنائر التي شيدت على الشواطئ لٳهتداء السفن عليها في سيرها

أبو عبيد البكري: أول ذكر للمدينة في المصادر الٳسلامية جاء في كتاب المسالك والممالك للجغرافي أبو عبيد البكري، ويشير بصريح العبارة إلى أن إسم مدينة آسفي مشتق من الكلمة الأمازيغية «أسيف» التي تعني مجرى مائي مؤقت، وفعلا لا يزال يخترق المدينة وادي يعرف بوادي الشعبة ويصب فيها. ويذكر أحمد توفيق في نفس السياق أن معنى التسمية أمازيغي ويعني مصب النهر، وفي اللهجة المزابية يسمى حوض الماء المصبوب بواسطة ناعورة ب«أسفي»

الشريف الإدريسي: الشريف الإدريسي في كتابه نزهة المشتاق، فيربط أصل التسمية بقصة فتية خرجوا من لشبونة مغامرين وركبوا البحر المظلم ليقفوا على نهايته، فوصلوا إلى موضع مدينة آسفي، ولما رآهم جماعة من الأمازيغ، وعرفوا أمرهم، قال زعيمهم "وآسفي" تحسرا على ما قاسوه، فسمي المكان بتلك الكلمة