
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن تدشين متحف لكرة القدم الوطنية يوم الخميس 21 مارس 2024. يضم المتحف الوطني لكرة القدم المغربية فضاء للعرض الدائم على مساحة تقدر بـ1350 متر مربع، وفضاء للعرض المؤقت يمتد على 310 متر مربع، وقاعة للعروض بـ42 كرسيا، وقاعة للشخصيات المهمة، وقاعة للتوثيق، ومرافق أخرى. سيضم المتحف مركزا للبحث، يراد له أن يدقق في ماضي كرة القدم الوطنية، بكل ما يحمله من وثائق وصور وكؤوس وشارات وألبسة، لغرض الحفظ والعرض، على العموم، وبخاصة للشباب، باستخدام التقنيات الجديدة، وتحديدا الرقمية منها

يشكل متحف كرة القدم المغربية، الذي افتتح الخميس 21 مارس 2024، بمركب

يقترح المتحف على الزوار معرضا دائما بست فضاءات تظهر التاريخ الغني المميز لكرة القدم المغربية
الفضاء الأول الرؤية الملكية المستنيرة، يكشف عن منظور فريد، رسخه ثلاثة ملوك، جعلوا من كرة القدم وسيلة تعبير متميزة للشعب المغربي
الفضاء الثاني أرض الرواد يحتفي بالانتصارات الأولى التي لا تنسى للمغرب مع كشف النقاب عن عالم الشخصيات والأساطير في كرة القدم الوطنية
الفضاء الثالث فضاء أرض التميزيستكشفالإنجازات الاستثنائية للمنتخبات الوطنية والأندية، منذ الخمسينيات حتى اليوم
الفضاء الرابع رواق المشاهيريمثل احتفالا بالأشخاص الذين تركوا بصمتهم في كرة القدم المغربية، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حكام أو مسيرين
الفضاء الخامس أ رض مضيافة يقدم رحلة في ذكريات أبرز الفعاليات الرياضية التي استضافها المغرب، سواء كانت كؤوسا، أو بطولات، أو حتى مباريات ودية
كما تسلط الضوء على الزيارات البارزة لشخصيات مرموقة في عالم الساحرة المستديرة
الفضاء السادس أرض الشغف يؤرخ لشغف وحب المواطنين المغاربة وولعهم الثابت بكرة القدم عبر محطات تاريخية

بالإضافة للمعرض الدائم هناك معرض مؤقت يتيح الفرصة للزوار لاكتشاف مسارات المنتخبات الوطنية المغربية والأندية الوطنية
كما ان المتحف، سيضم مركزا للبحث والتوثيق في المجال الرياضي، يضطلع بمهمة التدقيق في ماضي كرة القدم الوطنية، بكل ما يحمله من وثائق وصور وكؤوس وشارات وألبسة، لغرض الحفظ والعرض، على العموم، وبخاصة للشباب، باستخدام التقنيات الجديدة، وتحديدا الرقمية منهاللإسهام في إشعاع كرة القدم المغربية على الصعيد الجهوي والقاري والدولي

ومن أجل هذا الغرض، وقع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، ومدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، محمد الفران، في أبريل من السنة الماضية، على اتفاقية تعاون وشراكة تتعلق بإحداث وتدبير مركز البحث والتوثيق في المجال الرياضي بالمتحف الوطني لكرة القدم بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة
وتدخل هذه الاتفاقية في إطار الجهود المبذولة لحفظ الذاكرة الرياضية المشتركة من خلال الكتب والوثائق بمختلف محمولاتها الورقية والرقمية وكذا السمعية البصرية وذلك للإسهام في إشعاع كرة القدم المغربية على الصعيد الجهوي والقاري والدولي، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
