
تقع الصحراء المغربية في شمال أفريقيا؛ حيث تُطل على المحيط الأطلسي الشمالي وتحدها عموديا موريتانيا والمغرب أما أفقيا فهي محدودة بالجزائر والبحر
تُعتبر أراضي الصحراء المغربية من أكثر المناطق القاحلة والقاسية على هذا الكوكب، وهي تمتد على طول الساحل ثم ترتفع خصوصا في الشمال، كما تتوفر على جبال صغيرة قد يصل طولها في بعض الأحيان إلى 600 متر على الجانب الشرقي بشكل خاص

قد تواجه المنطقة خطر الفيضانات في فصل الربيع، إلا أنها لا «تعاني» من التيارات الدائمة، ففي بعض الأحيان يكون الجو بارد قبالة الساحل مما ينتج عنه ضباب وندى ثقيل. وتمتاز المنطقة بدرجة الحرارة العالية خاصة في فصل الصيف؛ حيث تصل في العادة إلى ما بين 43–45 °م تحديدا في شهر يوليو/تموز، أما فصل الشتاء فيشهد انخفاضا طفيفا لكنه يظل مرتفعا مقارنة بمناطق أخرى، ففي العادة لا تقل درجة الحرارة بردا على 25 إلى 30 °م إلا أن الجزء الشمالي من الإقليم يشهد درجة حرارة منخفضة إلى حد ما وقد تصل أحيانا إلى أقل من 0 °م في الليل خاصة في ديسمبر/كانون الأول وكانون الثاني/يناير أما سقوط الثلوج فنادر الحدوث

صحراء مرزوكة
الهدوء، السكينة، التغيير الكلي للمشهد هذا ما تعدك به المساحات الشاسعة لصحراء مرزوكة.
وتنتشر هذه الكثبان الرملية على مساحة 5 كيلو مترات، تتخللها آثار أقدام الفنك ويخيم الصمت على المكان هل يمكنك تخيل هذا الحلم؟
إنه سحر مرزوكة الذي لا يقاوم والذي يجذب المزيد والمزيد من الزوار من جميع أنحاء العالم ، الذين يميلون إلى تجربة التخييم في الصحراء.
كما أنها فرصة ذهبية لاستكشاف المناظر الطبيعية المختلفة، مع الأشكال الجيولوجية الرائعة: قصبة آيت بن حدو عبر مضيق دادس للوصول إلى وادي درعة.
توفر لك كثبان مرزوكة، التي تنال الإعجاب أكثر من البطاقات البريدية للكثبان الرملية، فرصة لممارسة التزلج على الرمال.
عالية كأمواج البحر، ستضمن لك كثبان مرزوكة أدرينالين المغامرات!

صحراء أجافاي
ثلاثون دقيقة من مراكش: التطلع إلى الحرية!
سافر إلى صحراء أجافاي للاستمتاع بمساحات شاسعة من الرمال في سيارة دفع رباعي أو عربة. انغمس في الكثبان الصخرية والمدهشة. وانأى عن المسارات الوعرة وعش أمسية ليلية تحت النجوم أو في الهواء الطلق.
في وسط الصحراء: هذه واحة صغيرة تنتظرك لتأسرك بجمالها. كنز صغير يقع في الصحراء، سوف تسحرك الواحة بطريقتها الخاصة: النباتات والسلاحف والضفادع تستحق استراحة بعد عبورك لمسافة طويلة!
تعرف على ثقافة البربر المحلية واقترب منهم وتناول الشاي واستمتع بإيقاعات موسيقاهم التقليدية: لحظة فرحة خالصة
