تُعنى المدارس العسكرية بتكوين الضباط الذين يشغلون مناصب قيادية وإدارية في القوات المسلحة. بينما تُعنى المدارس شبه العسكرية بتكوين ضباط الصف الذين يشغلون مناصب إشراف وتنفيذ

المدارس العسكرية
الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس -
المدرسة الملكية الجوية بمراكش -
المدرسة الملكية البحرية بالدار البيضاء -
المدرسة الملكية للخدمات الطبية العسكرية بالرباط -
المدارس شبه العسكرية
المدرسة الوطنية للضباط في الدرك الملكي -
المدرسة الوطنية للضباط الصف في الدرك الملكي -
المدرسة الوطنية للضباط في القوات المساعدة -
المدرسة الوطنية للضباط الصف في القوات المساعدة -

استطاعت المدارس العسكرية في المغرب تخريج كثير من الكوادر في بلدان أفريقية عدة، منهم من أصبحوا رؤساء دول ومنهم أيضاً وزراء وقادة جيوش بلدانهم، آخرهم وزيران في التشكيلة الحكومية السنغالية الجديدة وهما وزير الدفاع بيرام ديوب ووزير الداخلية جان بايتيست تاين.
وتمكن ضباط أفارقة سبق لهم تلقي تكوينات أكاديمية في مدارس عسكرية بالمغرب من ارتقاء المناصب وتولي مهمات عسكرية وسياسية رفيعة في بلدانهم الأفريقية، وهو ما يتسق مع الدبلوماسية المغربية الرامية إلى بسط حضورها الطاغي على الصعد السياسية والروحية خصوصاً في غرب ووسط أفريقيا

أما التكوين الشبه عسكري، فيشمل البرامج التي تقدم مهارات مماثلة للتكوين العسكري، ولكنها تستهدف فئات مختلفة من السكان وتتنوع في المجالات التي يمكن أن تشملها، مثل الأمن الوطني، والدفاع المدني، وخدمات الطوارئ، والحماية المدنية

