
تقع مدينة وليلي أو فولوبيليس أقدم موقع أثري بالمغرب مدينة مغربية تقع في الشمال الشرقي للبلاد في سفح جبال مدينة مولاي إدريس زرهون مؤسس دول الأدارسة بالمغرب، وقد سميت باسمه واحتضنت قبره. وتبعد زرهون عن مكناس بعشرين كلم في الطريق الشمالية المؤدية إلى شفشاون
أثبتت تنقيبات أثرية منذ بداية القرن العشرين، أن أصول مدينة وليلي القديمة تعود على الأقل إلى القرن الثالث الميلادي، وكانت أقدم حاضرة موريتانية، نسبة للمملكة الموريتانية الطنجية التي حكمت المغرب قبل المملكة الرومانية. ثم صارت انطلاقا من 40 ميلادية بلدية رومانية إلى أواخر القرن الثالث
وتراجع إشعاع المدينة كثيرا وتقلصت حدودها بعد ذلك، إلى أن جاءها المولى إدريس الأكبر واستقر بها سنة 789 م

المعالم السياحية
المسرح الروماني: مسرح تاريخي يعود إلى القرن الأول الميلادي .
المعبد الروماني: معبد تاريخي يعود إلى القرن الأول الميلادي .
الأسوار الرومانية: أسوار تاريخية تحيط بالمدينة القديمة .
المتحف الأثري: متحف يضم مجموعات أثرية من الحقبة الرومانية .
الكاتدرائية الإسبانية: كاتدرائية تاريخية تعود إلى القرن العشرين .
السوق التقليدي: سوق يضم محلات بيع المنتجات المحلية .
حديقة وليلي: حديقة عامة تضم مساحات خضراء وتماثيل فنية .

النشاطات الثقافية
مهرجان وليلي الدولي: مهرجان ثقافي يضم عروض موسيقية وتراثية .
مهرجان الفنون الشعبية: مهرجان يضم عروض فنية وثقافية .
مهرجان المسرح المغربي: مهرجان يضم عروض مسرحية .

تراث عالمي
وعرفت وليلي أقصى توسع لها بـ 42 هكتارا في 168-169 م حين أحيطت بسور كبير ذي أبراج شبه دائرية تخترقه سبعة أبواب أهمها باب الكوى الثلاث. وازدانت منذ الحقبة الموريتانية بمآثر جميلة تعتبر المعابد أكثرها شهرة
وبعد التحاقها بالإمبراطورية الرومانية شيدت فيها صروح منيفة مثل مبنى البازيليك ومقر الحاكم وقوس النصر، وخصصت مساحة هامة لحي سكني بدور جميلة وفسيحة مزخرفة بالفسيفساء والنقوش

ولم تتمكن الحفريات من كشف كل ما تزخر به من بنايات، فما تزال مساحة 16 هكتارا تنتظر استخراج خزائنها ونفائسها لإلقاء الضوء على تاريخ المغرب القديم
وصنفت وليلي تراثا إنسانيا عالميا عام 1997, وهي اليوم أهم موقع أثري مغربي معروف ومحفوظ، يزوره سنويا مائتا ألف سائح مغربي وأجنبي، كما أكد للجزيرة نت محافظ الموقع
وموسم الصيف أكثر الفصول زوارا بسبب العطلة وتزايد السياح، ومهرجان وليلي السنوي الذي ينظم دورته الثامنة هذا الصيف. ونظرا لهذا الإقبال بدأت وزارة الثقافة في تجديد المركب الإداري والثقافي للموقع لاستيعاب الوافدين
