معركة أمغالا هي معركة حدثت في 29 يناير 1976، خلال حرب الصحراء المغربية، بين المغرب من جهة، وجبهة البوليساريو من جهة أخرى
تعتبر معركة أمغالا واحدة من المعارك التي ستبقى موشومة في ذاكرة الجنود المغاربة بالنظر للسياق التاريخي الذي حدثت فيه وما كانت تعرفه المنطقة المغاربة من تطورات انذاك
المعركة التي مر عليها ازيد من 43 سنة تعد واحدة من أشهر المعارك التي خاضها الجيش المغربي مدافعا عن الصحراء ضد العدوان الذي شنته عناصر البوليساريو مدعومة بالجيش الجزائري
الأحداث
دارت المعركة في منطقة أمغالا في الصحراء المغربية
كان الهدف من المعركة هو السيطرة على منطقة الصحراء المغربية
استخدم المغرب القوة العسكرية لتحقيق الانتصار
استخدمت جبهة البوليساريو تكتيكات حرب العصابات
النتائج
انتصار المغرب في المعركة
سيطرة المغرب على منطقة أمغالا
تراجع جبهة البوليساريو
استمرار النزاع حول الصحراء المغربية
وحسب ما يتوفر من معلومات فقد قام اللواء الأول للمشاة بالجيش الجزائري في 27 من يناير 1976 بالهجوم على بلدة أمغالا، في حين قام لواء آخر بالهجوم على منطقة التفاريتي، وتمركز لواء آخر للمدرعات بالمحبس
وبعد ورود هذه المعلومات، توجه الجيش المغربي لصد هذا الهجوم في قوة تضم وحدة لجبهة التحرير والوحدة تحت قيادة النقيب حبوها لحبيب، وفيلقين للمشاة يقودهما الكولونيل بن عثمان مدعومين بقوة للمدرعات تتكون من ستة و تلاتين دبابة
الأثر
تأكيد سيطرة المغرب على الصحراء المغربية
تصاعد التوتر بين المغرب وجبهة البوليساريو
تدخل الأمم المتحدة لتحقيق السلام في المنطقة
المراجع
"معركة أمغالا"، ويكيبيديا العربية
"حرب الصحراء المغربية"، ويكيبيديا العربية
"تاريخ الصحراء المغربية"، كتاب منشورات جامعة القرويين
الجيش الجزائري كان يمركز مدفعيته الثقيلة على الأراضي الموريتانية وبالتحديد بمنطقة: «كارة »، والتي تبعد مسافة 6 كلمترات عن أمغالا
دور الطيران المغربي كان حاسما في المعركة ، حيث قام بقصف مواقع المدفعية الجزائري وقتل الضابط المسؤول عنها. بعدها سيتراجع الجيش الجزائري فارا من ساحة المعركة تاركا وراءه الكثير من السيارات والمعدات
الجيش الجزائري حاول الانتقام من المغرب مرات عدة بطرق عدة حيث وكرد فعل على هزيمته بأمغالا ستقوم السلطات الجزائرية بطرد الاف المغاربة المدنيين من التراب الجزائري بعد المسيرة الخضراء
ووفق معطيات للمنتدى الجيش المغربي ، فقد حاولت فلول البوليساريو بمباغتة الجيش الملكي في أمغالا 6 سنوات بعد المعركة الأولى، فكان أن تكبد المغرب خسائر مهمة لكنه لم يخسر المعركة
