
مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي هو مشروع مقترح لإنشاء خط أنابيب غاز يربط حقل الغاز الطبيعي في النيجر بميناء العاصمة المغربية، الرباط، على المحيط الأطلسي. يهدف المشروع إلى توفير الغاز الطبيعي للاستخدام المحلي في المغرب والنيجر، وكذلك للتصدير إلى أوروبا
المشروع يتضمن إنشاء خط أنابيب بطول 3000 كيلومتر، يمتد من حقل الغاز في النيجر عبر الجزائر والمغرب إلى المحيط الأطلسي. ومن المتوقع أن يبدأ العمل على المشروع في عام 2023، ومن المتوقع أن يستغرق المشروع حوالي 4 سنوات
يتم دعم المشروع من قبل العديد من الدول، بما في ذلك المغرب والنيجر والاتحاد الأوروبي. ويتم تنفيذ المشروع من قبل شركات عديدة، بما في ذلك شركة النفط والغاز المغربية (ONHYM) وشركة النفط والغاز النيجرية (SONIDEP)

المشروع له أهمية كبيرة لعدة أسباب
أهمية المشروع
توفير الطاقة: سيوفر المشروع الغاز الطبيعي للاستخدام المحلي في المغرب والنيجر، مما يساعد على تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في المنطقة
التصدير: سيسمح المشروع للنيجر والمغرب بالتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا، مما يساعد على تعزيز الاقتصادات المحلية
التعاون الإقليمي: يعزز المشروع التعاون الإقليمي بين المغرب والنيجر والاتحاد الأوروبي
التنمية الاقتصادية: سيؤدي المشروع إلى إنشاء فرص عمل جديدة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة

التحديات
التكلفة: يتطلب المشروع استثمارات مالية كبيرة
التحديات الفنية: إنشاء خط أنابيب بطول 3000 كيلومتر يعرض التحديات الفنية الكبيرة
الأمان: يجب ضمان أمان الخط الأنابيب من التهديدات الأمنية
البيئة: يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة من تأثيرات المشروع

المصادر
"مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي"، موقع وزارة الطاقة والمناجم المغربية
"مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي"، موقع شركة النفط والغاز المغربية (ONHYM)
"مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي"، موقع وكالة أنباء المغرب (MAP)

كما أكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، أن المشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي (نيجيريا-المغرب) يحقق تقدما بشكل إيجابي ، وذلك بفضل التزام جميع البلدان المعنية. وقالت بنخضرة إن هذا المشروع الذي ينبثق من الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق، محمدو بخاري، وبدعم من الرئيس النيجيري الحالي، بولا تينوبو، يعد مشروعا ذا بعد استراتيجي حقيقي، كونه سيساهم في تسريع ولوج بلدان هذه المنطقة الإفريقية إلى الطاقة، لاسيما وأن معدل الكهربة في بعض بلدانها يقل عن 40 في المائة
